عادل قرموطي هبة بريس
توصلت هبة بريس ببيان توضيحي من السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود يعقب من خلاله على موضوع نشر بهبة بريس تحت عنوان "نتيجة سياسة المحابات ..الدولة تخسر ملايير الدراهم بالصحراء تحت غطاء الهبات والتنقلات" و ينفي ما ذكر بالمقال حول الإمتيازات التي تتمتع بها عائلته، ودافع مصطفى سلمى ولد سيدي عن والده و ذكر أنه كان مجاهدا في جيش التحرير، وقد نجا من الموت في سنة 1958 في معركة "تكل" و تعرض لإصابة بليغة في ركبته. و كان شيخ قبيلة... وأضاف مصطفى أن أخاه محمد الشيخ هو الموظف الوحيد في عائلة سلمة ولد سيدي مولود المتكونة من 10 أبناء وبنات بالغين. ووظيفة محمد الشيخ بسيطة وراتبه محدود.
وأكد السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود أن بيانه ليس لتبرير الاختلالات في تدبير الشأن الصحراوي الذي قال أنه يعرف بان الكثير من الشوائب تشوبه، بل توضيح حول ما ذكره المقال بخصوص عائلة لد سيدي مولود، مشيرا إلى مقام والده عند العائلة محترم.
جواب الجريدة على البيان:
إن المعطيات و الوثائق التي توصلت بها جريدتنا تتبث أن عائلتكم تتمتع بامتيازات لا تعد و لا تحصى إستطاعت الحصول عليها مباشرة بعد خروجكم الإعلامي و موقفكم البطولي المدافع عن مقترح الحكم الذاتي، ولقد أثبتتم من خلال بيانكم ذلك عندما أشرتم إلى أن الوالد كان مجاهدا في جيش التحرير ومنذ 1977 عين خليفة قائد في السمارة، ثم رقيي إلى قائد ثم قائد ممتاز، وذلك بحد ذاته محاباة لوالدكم بعدم إحالته على التقاعد، أما بخصوص خدمة الوطن فليس والدكم الوحيد هو من كان مجاهدا في جيش التحرير و تعرض لإصابة بليغة في ركبته... لعلكم تعلمون أكثر من أي شخص آخر أنه من بين الأسرى المغاربة لدى البوليزاريو الذين تم تحريرهم من قطع لحمه و بتر جهازه التناسلي و من عذب بهمجية و لايزال أمام البرلمان يطالب بحقوقه التي لا تتعدى ربع ما توصل به والدكم الكريم، أما بخصوص أخيكم المحترم فتوظيفه المباشر بعمالة السمارة لأكبر دليل على محاباة الدولة لعائلتكم، و نسألكم أن تخبرونا كم أنفقت الدولة على الندوة الصحفية التي أجريتموها بعد رفضكم الرجوع إلى مخيمات تندوف.
