© حقوق النشر :sk4


_______________________________________________________________________________________________________
نزل الإتحاد الإشتراكي والذي يقوده المحامي “عبد الرحيم عميد” من سفينة التحالف الرباعي الذي يسير المجلس البلدي برئاسة حزب الإستقلال ”عبد الحق البدوي”، وقد ظهر التصدع بعد أن خالف بعض أعضاء التحالف ما تم اﻹتفاق (اﻹتفاق تم بمولاي بوسلهام وبمنزل أحد الأعضاء المجلس البلدي سابقاً “إ.ب”) عليه من أن يتركوا العمل الجمعوي جانبا وبالأخص الإتحاد الرياضي الغرباوي، وذلك تجنبا لأي تأويل وحتى تستفيد كل الجمعيات على قدم المساواة من الدعم، ولا تسقط في الفصل 65 من الميثاق الجماعي الذي يمنع إستفادة أي جمعية ضمن مكتبها عضو بالمجلس البلدي .
لكن الأستاذ “عميد” لم يلتزم بالوعد حيث إنخرط في مكتب الإتحاد الرياضي الغرباوي لكرة القدم والدي له شراكة مع المجلس البلدي، وهنا يتحتم على الرئيس أن لا يخالف القانون كما فعل رؤساء بعض الجماعات .
وثاني حادثة سير التي تسببت في نزول الأستاذ من السفينة هو توقيعه على رخصة الربط الكهربائي لصديقه والثاني على لائحة الوردة “عيسى بوجهين” رغم رفض تقنيي البلدية. لأن ذلك البناء موجود على أرض الأملاك المخزنية وغير قانوني و يعتبر بناء عشوائيا، وهو سبب نزاعه مع الرئيس السابق وبعد كل هذا وقع السيد “عميد” وهو من يتحمل المسؤولية لكن ما زاد الطين بلة هو طلبه و ضغطه على الرئيس كي يمد مخازن “عيسى بوجهين” بربط على حساب البلدية أي الحبة والبارود من دار القايد وكما هو معلوم أن الصفقة تتعدى 20 مليون سنتيم أي يلزمها طلب عروض و تبريرها ولما واجه الرئيس نائبه “عميد” بهده المعطيات هل تعلمون بماذا أجابه السيد المحامي قال له ممكن أن تبررها بالإنارة العمومية أي إدوزو الكابلات والأعمدة بحجة الإنارة العمومية كي يربط “عيسى بوجهين” مخازنه بالكهرباء على حساب الساكنة وهنا رفض الرئيس الطلب مما تسبب في القطيعة .
لكن هل سيكون الرئيس عادلا و يتعامل مع الكل على قدم المساواة؟ لأن نفس الطرح ينطبق على نائبه الثالث “طارق الزكاري” الذي أقحم في الجلسة التي ستعقد يوم الخميس 5 ماي 2016 نقطة للمناقشة وهي محطة البنزين بشارع محمد الخامس والمملوكة لعائلة الريان ”ولد جبيلو” والتي توجد فوق الملك العمومي و يراد أن يتم إستخلاص رسوم البلدية منها لتصبح قانونية..
newssk4 جريدة محلية مستقلة تهتم بشؤن سكان المدينة وأخبارها