صُدم العشرات من المواطنين كانوا يتواجدون صُدفة قرب القنصلية الإسبانية بمدينة العرائش يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2015،بمشهد قيام رجل كان يسوق سيارة بيضاء من نوع رونو C15 بتوجيه ضربات قوية متتالية لزوجته التي كانت جالسة بجانبه.وشوهدت الزوجة وهي تنزف بشدة بعد تعرضها لكسر على مستوى الأنف.
الزوجة التي شرعت في الصراخ فتحت باب السيارة وقفزت منها لتسقط على الأرض،ما دفع بسائق السيارة للتوقف مرغما.وتجمهر العشرات من المواطنين حول المرأة التي توسلت لهم لإنقاذها من زوجها المتوحش،والذي كان يحوم حول الحشود بسيارته البيضاء.
وما هي إلا لحظات حتى قدمت سيارة الإسعاف ونقلت الزوجة في حالة يرثى لها، دون أن يرافقها أحد،فيما كان زوجها يراقب المشهد عن بعد.وقال بعض الشهود بأنه تبعها للمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش.هذا ولا يعرف هوية الزوجة ولا مصيرها لحد الآن.وفيما إذا كانت سلطات العرائش قد تواصلت معها.
وكان المغرب قد إحتفل في 25 نوفمبر الماضي،باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.وفي هذا الصدد أصدرت المندوبية السامية للتخطيط،إحصائيات حديثة عن موضوع تعنيف النساء، مشيرة إلى العنف الممارس في الإطار الزوجي، بلغت نسبة المتزوجات المعنفات 56,1٪ بالمدن مقابل 53,3٪ بالقرى. أما بخصوص العنف العائلي فقد بلغت النسب، على التوالي، 14,3٪ و 12,3٪”.
وأورد تقرير المندوبية، ان العنف الأكثر في الإطار الزوجي، هو العنف النفسي من قبيل السب والشتم والتحقير الشكل الأكثر انتشارا بمعدل قدره 38,7٪، تليه انتهاكات الحرية الشخصية للمرأة (المنع من الخروج من البيت، حرية اللباس، حرية العمل، الخ.) بمعدل يبلغ 30,3٪. أما في الإطار العائلي فإن العنف النفسي يحتل أيضا المرتبة الأولى (10,3٪).
أما حسب نوع الأفعال، أظهرت نتائج البحث أن السب والشتم والتحقير من طرف الزوج (22,4٪) أو من طرف أسرة الزوج (6,1٪)، هي الأكثر انتشارا في الإطار الزوجي، تليها الاعتداءات الجسدية، كالصفع والضرب المبرح والركل، أو التهديد بهم، حيث بلغ معدل الانتشار، على التوالي، 5,7٪ و 6,6٪.
أما بالوسط العائلي، فإن أفعال العنف الأكثر انتشارا تتعلق بالتدخل في نوعية هندام المرأة أو الفتاة (14٪)، ثم منعها من الإدلاء أو التعبير عن رأيها بكل حرية (22,7٪)، التدخل في اختيار صديقاتها (17,9٪)، منعها من الخروج من بيت الأبوين أو التهديد بذلك (15,7٪ و 12,1٪ على التوالي)، وأخيرا السب والشتم بمعدل قدره 8,4٪.
وسبق لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية قد طالب حكومة عبد الإله بنكيران بالتسريع بإخراج مشروع القانون المتعلق بمناهضة العنف ضد النساء وفق مقاربة وقائية وعلاجية بمعية المقاربة الزجرية.
وشدد المنتدى على ضرورة التسريع بإخراج مشروعي القانونين التنظيمين المتعلقين بإحداث هيئة المناصفة والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، كما دعت مؤسسة البرلمان لإجراء التعديلات الضرورية على هذه المشاريع .
وجدد مركز الزهراء رفضه المبدئي لكل أشكال العنف عموما والعنف ضد النساء بشكل خاص، ودعا إلى ضرورة اعتماد مقاربة شمولية للقضاء على كل أشكال العنف ضد النساء وكذا تضافر جهود كل مؤسسات التنشئة الاجتماعية (الأسرة، المدرسة، المسجد، دور الشباب، و المؤسسات الإعلامية ).وكذا تشجيع ودعم البحث العلمي ومراكز الرصد والدراسة في مجال تحديد الأسباب الحقيقة للعنف في أفق محاصرته.
newssk4 جريدة محلية مستقلة تهتم بشؤن سكان المدينة وأخبارها
© حقوق النشر :sk4
: أحمد عصامي
صُدم العشرات من المواطنين كانوا يتواجدون صُدفة قرب القنصلية الإسبانية بمدينة العرائش يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2015،بمشهد قيام رجل كان يسوق سيارة بيضاء من نوع رونو C15 بتوجيه ضربات قوية متتالية لزوجته التي كانت جالسة بجانبه.وشوهدت الزوجة وهي تنزف بشدة بعد تعرضها لكسر على مستوى الأنف.
الزوجة التي شرعت في الصراخ فتحت باب السيارة وقفزت منها لتسقط على الأرض،ما دفع بسائق السيارة للتوقف مرغما.وتجمهر العشرات من المواطنين حول المرأة التي توسلت لهم لإنقاذها من زوجها المتوحش،والذي كان يحوم حول الحشود بسيارته البيضاء.
وما هي إلا لحظات حتى قدمت سيارة الإسعاف ونقلت الزوجة في حالة يرثى لها، دون أن يرافقها أحد،فيما كان زوجها يراقب المشهد عن بعد.وقال بعض الشهود بأنه تبعها للمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش.هذا ولا يعرف هوية الزوجة ولا مصيرها لحد الآن.وفيما إذا كانت سلطات العرائش قد تواصلت معها.
وكان المغرب قد إحتفل في 25 نوفمبر الماضي،باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.وفي هذا الصدد أصدرت المندوبية السامية للتخطيط،إحصائيات حديثة عن موضوع تعنيف النساء، مشيرة إلى العنف الممارس في الإطار الزوجي، بلغت نسبة المتزوجات المعنفات 56,1٪ بالمدن مقابل 53,3٪ بالقرى. أما بخصوص العنف العائلي فقد بلغت النسب، على التوالي، 14,3٪ و 12,3٪”.
وأورد تقرير المندوبية، ان العنف الأكثر في الإطار الزوجي، هو العنف النفسي من قبيل السب والشتم والتحقير الشكل الأكثر انتشارا بمعدل قدره 38,7٪، تليه انتهاكات الحرية الشخصية للمرأة (المنع من الخروج من البيت، حرية اللباس، حرية العمل، الخ.) بمعدل يبلغ 30,3٪. أما في الإطار العائلي فإن العنف النفسي يحتل أيضا المرتبة الأولى (10,3٪).
أما حسب نوع الأفعال، أظهرت نتائج البحث أن السب والشتم والتحقير من طرف الزوج (22,4٪) أو من طرف أسرة الزوج (6,1٪)، هي الأكثر انتشارا في الإطار الزوجي، تليها الاعتداءات الجسدية، كالصفع والضرب المبرح والركل، أو التهديد بهم، حيث بلغ معدل الانتشار، على التوالي، 5,7٪ و 6,6٪.
أما بالوسط العائلي، فإن أفعال العنف الأكثر انتشارا تتعلق بالتدخل في نوعية هندام المرأة أو الفتاة (14٪)، ثم منعها من الإدلاء أو التعبير عن رأيها بكل حرية (22,7٪)، التدخل في اختيار صديقاتها (17,9٪)، منعها من الخروج من بيت الأبوين أو التهديد بذلك (15,7٪ و 12,1٪ على التوالي)، وأخيرا السب والشتم بمعدل قدره 8,4٪.
وسبق لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية قد طالب حكومة عبد الإله بنكيران بالتسريع بإخراج مشروع القانون المتعلق بمناهضة العنف ضد النساء وفق مقاربة وقائية وعلاجية بمعية المقاربة الزجرية.
وشدد المنتدى على ضرورة التسريع بإخراج مشروعي القانونين التنظيمين المتعلقين بإحداث هيئة المناصفة والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، كما دعت مؤسسة البرلمان لإجراء التعديلات الضرورية على هذه المشاريع .
وجدد مركز الزهراء رفضه المبدئي لكل أشكال العنف عموما والعنف ضد النساء بشكل خاص، ودعا إلى ضرورة اعتماد مقاربة شمولية للقضاء على كل أشكال العنف ضد النساء وكذا تضافر جهود كل مؤسسات التنشئة الاجتماعية (الأسرة، المدرسة، المسجد، دور الشباب، و المؤسسات الإعلامية ).وكذا تشجيع ودعم البحث العلمي ومراكز الرصد والدراسة في مجال تحديد الأسباب الحقيقة للعنف في أفق محاصرته.
newssk4 جريدة محلية مستقلة تهتم بشؤن سكان المدينة وأخبارها
صُدم العشرات من المواطنين كانوا يتواجدون صُدفة قرب القنصلية الإسبانية بمدينة العرائش يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2015،بمشهد قيام رجل كان يسوق سيارة بيضاء من نوع رونو C15 بتوجيه ضربات قوية متتالية لزوجته التي كانت جالسة بجانبه.وشوهدت الزوجة وهي تنزف بشدة بعد تعرضها لكسر على مستوى الأنف.
الزوجة التي شرعت في الصراخ فتحت باب السيارة وقفزت منها لتسقط على الأرض،ما دفع بسائق السيارة للتوقف مرغما.وتجمهر العشرات من المواطنين حول المرأة التي توسلت لهم لإنقاذها من زوجها المتوحش،والذي كان يحوم حول الحشود بسيارته البيضاء.
وما هي إلا لحظات حتى قدمت سيارة الإسعاف ونقلت الزوجة في حالة يرثى لها، دون أن يرافقها أحد،فيما كان زوجها يراقب المشهد عن بعد.وقال بعض الشهود بأنه تبعها للمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش.هذا ولا يعرف هوية الزوجة ولا مصيرها لحد الآن.وفيما إذا كانت سلطات العرائش قد تواصلت معها.
وكان المغرب قد إحتفل في 25 نوفمبر الماضي،باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.وفي هذا الصدد أصدرت المندوبية السامية للتخطيط،إحصائيات حديثة عن موضوع تعنيف النساء، مشيرة إلى العنف الممارس في الإطار الزوجي، بلغت نسبة المتزوجات المعنفات 56,1٪ بالمدن مقابل 53,3٪ بالقرى. أما بخصوص العنف العائلي فقد بلغت النسب، على التوالي، 14,3٪ و 12,3٪”.
وأورد تقرير المندوبية، ان العنف الأكثر في الإطار الزوجي، هو العنف النفسي من قبيل السب والشتم والتحقير الشكل الأكثر انتشارا بمعدل قدره 38,7٪، تليه انتهاكات الحرية الشخصية للمرأة (المنع من الخروج من البيت، حرية اللباس، حرية العمل، الخ.) بمعدل يبلغ 30,3٪. أما في الإطار العائلي فإن العنف النفسي يحتل أيضا المرتبة الأولى (10,3٪).
أما حسب نوع الأفعال، أظهرت نتائج البحث أن السب والشتم والتحقير من طرف الزوج (22,4٪) أو من طرف أسرة الزوج (6,1٪)، هي الأكثر انتشارا في الإطار الزوجي، تليها الاعتداءات الجسدية، كالصفع والضرب المبرح والركل، أو التهديد بهم، حيث بلغ معدل الانتشار، على التوالي، 5,7٪ و 6,6٪.
أما بالوسط العائلي، فإن أفعال العنف الأكثر انتشارا تتعلق بالتدخل في نوعية هندام المرأة أو الفتاة (14٪)، ثم منعها من الإدلاء أو التعبير عن رأيها بكل حرية (22,7٪)، التدخل في اختيار صديقاتها (17,9٪)، منعها من الخروج من بيت الأبوين أو التهديد بذلك (15,7٪ و 12,1٪ على التوالي)، وأخيرا السب والشتم بمعدل قدره 8,4٪.
وسبق لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية قد طالب حكومة عبد الإله بنكيران بالتسريع بإخراج مشروع القانون المتعلق بمناهضة العنف ضد النساء وفق مقاربة وقائية وعلاجية بمعية المقاربة الزجرية.
وشدد المنتدى على ضرورة التسريع بإخراج مشروعي القانونين التنظيمين المتعلقين بإحداث هيئة المناصفة والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، كما دعت مؤسسة البرلمان لإجراء التعديلات الضرورية على هذه المشاريع .
وجدد مركز الزهراء رفضه المبدئي لكل أشكال العنف عموما والعنف ضد النساء بشكل خاص، ودعا إلى ضرورة اعتماد مقاربة شمولية للقضاء على كل أشكال العنف ضد النساء وكذا تضافر جهود كل مؤسسات التنشئة الاجتماعية (الأسرة، المدرسة، المسجد، دور الشباب، و المؤسسات الإعلامية ).وكذا تشجيع ودعم البحث العلمي ومراكز الرصد والدراسة في مجال تحديد الأسباب الحقيقة للعنف في أفق محاصرته.
newssk4 جريدة محلية مستقلة تهتم بشؤن سكان المدينة وأخبارها
ads
