أكد البائع المتجوّل عثمان الذي احتج البارحة الأربعاء في مدينة تازة عبر عرضه "طفلتيه للبيع"، أنه لم ينوِ حقيقة بيع ابنتيه، بل لا شيء في العالم يمكنه أن يدفعه إلى استبدالهما به، مشيرًا إلى أنه اختار هذا الشكل الاحتجاجي بعدما وصل درجة من الفقر والخوف لم يعد يستطيع معها السكوت.
وأضاف عثمان في تصريحات هاتفية لهسبريس أنه يكدّ في عمله اليومي من أجل ابنتيه البالغتين من العمر اتباعًا ثلاث سنوات وسنة واحدة، متحدثًا عن أنه اختار هذه الطريقة الغريبة في الاحتجاج من أجل حمايته: "كون خرجت واحتجيت بوحدي، كون داوني. ولكن حيتْ خرجت معايا بنياتي، ما قربوش ليّا".
واستطرد عثمان أنه يعيش حالة من الخوف منذ أزيد من أسبوعين بعد إصدار أمر بالقبض عليه بعد اتهامه بالاعتداء على أحد القياد، إذ نفى المتحدث أن يكون قد ضربه، مستعيدًا شريط ما وقع بقوله إن فردين من السلطة تهجما عليها وألقيا الخضر من عربته إلى الأولى، ثم حاولا حجزها، إلّا أنه تشبّت بها، ممّا أدى إلى سقوط أحد "المهاجمين"، اتضح فيما بعد أنه قائد المقاطعة الحضرية الثالثة.
ولفت البائع المتجول البالغ من العمر 29 سنة أنه لم يعد يملك ما يدفع به أقساط الكراء أو يشتري به الحليب والحفاظات لابنتيه، معترفًا أن اتخاذه لقرار الاحتجاج عبر عرض طفلتيه للبيع قد يجرّ عليه انتقادات الناس، إلّا أنه لم يكن يملك خيارًا غير ذلك حسب تعبيره، نافيًا في نهاية حديثه ما ترّدد في تازة من تسليم نفسه للشرطة بعد انتهاء احتجاجه، فالأمر ليس سوى إشاعة أطلقها بعضهم، يقول عثمان.
© حقوق النشر :sk4
http://newssk4.blogspot.com
أكد البائع المتجوّل عثمان الذي احتج البارحة الأربعاء في مدينة تازة عبر عرضه "طفلتيه للبيع"، أنه لم ينوِ حقيقة بيع ابنتيه، بل لا شيء في العالم يمكنه أن يدفعه إلى استبدالهما به، مشيرًا إلى أنه اختار هذا الشكل الاحتجاجي بعدما وصل درجة من الفقر والخوف لم يعد يستطيع معها السكوت.
وأضاف عثمان في تصريحات هاتفية لهسبريس أنه يكدّ في عمله اليومي من أجل ابنتيه البالغتين من العمر اتباعًا ثلاث سنوات وسنة واحدة، متحدثًا عن أنه اختار هذه الطريقة الغريبة في الاحتجاج من أجل حمايته: "كون خرجت واحتجيت بوحدي، كون داوني. ولكن حيتْ خرجت معايا بنياتي، ما قربوش ليّا".
واستطرد عثمان أنه يعيش حالة من الخوف منذ أزيد من أسبوعين بعد إصدار أمر بالقبض عليه بعد اتهامه بالاعتداء على أحد القياد، إذ نفى المتحدث أن يكون قد ضربه، مستعيدًا شريط ما وقع بقوله إن فردين من السلطة تهجما عليها وألقيا الخضر من عربته إلى الأولى، ثم حاولا حجزها، إلّا أنه تشبّت بها، ممّا أدى إلى سقوط أحد "المهاجمين"، اتضح فيما بعد أنه قائد المقاطعة الحضرية الثالثة.
ولفت البائع المتجول البالغ من العمر 29 سنة أنه لم يعد يملك ما يدفع به أقساط الكراء أو يشتري به الحليب والحفاظات لابنتيه، معترفًا أن اتخاذه لقرار الاحتجاج عبر عرض طفلتيه للبيع قد يجرّ عليه انتقادات الناس، إلّا أنه لم يكن يملك خيارًا غير ذلك حسب تعبيره، نافيًا في نهاية حديثه ما ترّدد في تازة من تسليم نفسه للشرطة بعد انتهاء احتجاجه، فالأمر ليس سوى إشاعة أطلقها بعضهم، يقول عثمان.
أكد البائع المتجوّل عثمان الذي احتج البارحة الأربعاء في مدينة تازة عبر عرضه "طفلتيه للبيع"، أنه لم ينوِ حقيقة بيع ابنتيه، بل لا شيء في العالم يمكنه أن يدفعه إلى استبدالهما به، مشيرًا إلى أنه اختار هذا الشكل الاحتجاجي بعدما وصل درجة من الفقر والخوف لم يعد يستطيع معها السكوت.
وأضاف عثمان في تصريحات هاتفية لهسبريس أنه يكدّ في عمله اليومي من أجل ابنتيه البالغتين من العمر اتباعًا ثلاث سنوات وسنة واحدة، متحدثًا عن أنه اختار هذه الطريقة الغريبة في الاحتجاج من أجل حمايته: "كون خرجت واحتجيت بوحدي، كون داوني. ولكن حيتْ خرجت معايا بنياتي، ما قربوش ليّا".
واستطرد عثمان أنه يعيش حالة من الخوف منذ أزيد من أسبوعين بعد إصدار أمر بالقبض عليه بعد اتهامه بالاعتداء على أحد القياد، إذ نفى المتحدث أن يكون قد ضربه، مستعيدًا شريط ما وقع بقوله إن فردين من السلطة تهجما عليها وألقيا الخضر من عربته إلى الأولى، ثم حاولا حجزها، إلّا أنه تشبّت بها، ممّا أدى إلى سقوط أحد "المهاجمين"، اتضح فيما بعد أنه قائد المقاطعة الحضرية الثالثة.
ولفت البائع المتجول البالغ من العمر 29 سنة أنه لم يعد يملك ما يدفع به أقساط الكراء أو يشتري به الحليب والحفاظات لابنتيه، معترفًا أن اتخاذه لقرار الاحتجاج عبر عرض طفلتيه للبيع قد يجرّ عليه انتقادات الناس، إلّا أنه لم يكن يملك خيارًا غير ذلك حسب تعبيره، نافيًا في نهاية حديثه ما ترّدد في تازة من تسليم نفسه للشرطة بعد انتهاء احتجاجه، فالأمر ليس سوى إشاعة أطلقها بعضهم، يقول عثمان.
ads
