عرفت الزيارة الأخيرة التي قام بها المبعوث الأممي في قضية الصحراء "كريستوفر روس" إلى المنطقة المغاربية، في إطار جولة بدأها في 20 مارس المنصرم، وصوله إلى دولة الجزائر كمحطة ثانية بعد زيارته الأولى للمغرب، و خلال هذه المحطة التقى بالرئيس الجزائري "عبد العزيز بُوتفليقة"، الذي كان مرفوقاً بوزير خارجيته "مراد مدلسي".خلال الجلسة باغث الموفد الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد "كريستوفر رُوس" الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بصفعة مُدوية، لم تكن في الحسبان ، حيث دعاه إلى إيجاد حل عاجل أكثر من أي وقت مضى للأزمة في الصحراء المغربية، و خاصة ما تعرفه المنطقة من تنامي جيوب الإرهاب في مخيمات تدوف ، و التي أصبحت تتقوى في ظل حُماتها "جبهة البوليساريو" التي تضم عدداَ كبيراَ من المرتزقة، في إشارة قوية إلى الراعي الرسمي دولة الجزائر حيث قال المبعوث الأممي بالحرف الواحد "تندوف أصبحت ملجأ أمن لتنظيم القاعدة".